عندما أتى العيد تذكرت رجلاً أحببته كثيرا لا يعادل حبة احد

-


اشتقت إلى كل شي فيه إلى حضنه الدافئ ..

إلى نظرة عينة الحانية ..

إلى تقبيل يده وجبينه ...

آآآآآآآآآآآه كم اشتقت إليك يا والدي رحمك الله رحمة واسعة, فسبحان الله
عندما رزقني الله أغلى ما أتمنى اخذ الله منى أغلى ما في حياتي

فعندما رزقني الله ابنائى توفى الله أبى وفى نفس الشهر فسبحان الله
تمنيت أن يلاعب ابنائى وان يحضنهم وان يتعرف ابنائى على هذا الرجل العظيم ...

فلك الحمد يارب على كل شيء.. رغم انه اوصانى بهم قبل وفاته ..

وتذكرته في الأيام الباردة عندما كان ياتى من المسجد يحضنني ويدخلني معه ببشته ..

رأيت كل ما في المزرعة ذبلان وحزين ربما تذكرت هذا الرجل الحنون وشاركتني بهذا الحزن ...

هناك في المزرعة طريق لا استطيع أن أمر به رغم مرور تسعة سنوات على وفاة والدي لانى أشم راحته واسمع صوته وهو يقول لي( يا هلا بكل الدنيا ) تبهجوا بمزرعة أبيكم ..

مجلسة لا يمل فهو مع الكبار من خيرة رجال العائلة ومع الصغار فهو الأب الحنون مع الجميع


لقد اشتقت إليك كثيرا
...
فرحمك الله يا والدي رحمة واسعة وجمعنا بك في مستقر رحمته .

ابنتك


-