• ×

06:40 مساءً , الإثنين 29 أبريل 2024

سيرة  ذاتية

العم براك بن عبد الله بن براك العواد رحمة الله

سيرة ذاتية

 4  0  3774
زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
]بسم الله الرحمن الرحيم


ومضات عن سيرة وحياة العم المرحوم إن شاء الله براك بن عبد الله بن براك العواد .
لقد آثراني ابنه البار الأستاذ عبد الرحمن بمعلومات قيمه عن والده , قال أبو فيصل أن والده رحمه الله ولد عام 1334هـ في البدائع وقد عاش وترعرع بين أحضان والديه وقد شب على العز والشهامة وكان عصامي يعتمد على نفسه بعد الله في جميع أموره فقد سافر في وقت مبكر إلى الحجاز للبحث عن الرزق وشاء الله أن يستقر في مكة المكرمة فعمل ضمن فئة عسكريه تسمى ذلك الوقت ( ألهجانه ) وزاول العمل فتره طويلة وكانت صلته مع والديه وأسرته مستمرة وقويه جدا وعلى أحسن حال وكان يحترم والديه ويبرهما ويسعى لإسعادهما في الحضر والسفر ويعمل على رضاهما وكان بعيدا عنهم بجسمه وقريبا منهم بعطفه وصلته ويشقى لإسعادهم ولقد كان له بروز في هذا المجال وكان مثالا حسنا للشباب .

بعد فتره من الزمن انتقل بعمله إلى قصر الملك عبد العزيز رحمهما الله في محافظة الدوادمي وبعد فتره تعين رحمه الله في إدارة بريد ألمحافظه ثم انتقل إلى وزارة الحج والأوقاف وبقي يمارس العمل هناك وبحكم العمل عاد إلى مكة المكرمة يمارس عمله فتره قصيرة وخلال هذه الفترة جلست معه عدة مرات تأكدت خلالها عن حقيقة ماسمعت عنه من بره لوالديه والتعاطف مع إخوانه وكامل أفراد أسرته , ويتحلى بأخلاق فاضلة يحب الخير لجميع أفراد أسرته ومعارفه فهو كريم بخلقه وماله ويبادر بالمساعدة لمن يحتاج إلى ذلك ويتعاطف مع الجميع ويحترم الكبير ويعطف على الصغير ويداعب الأطفال .

عاد إلى ألمحافظه ليكمل سيرة حياته الوظيفية في ألمحافظه وكان له قيمته ووزنه في المجتمع الذي يعيش فيه واستمر على ذلك حتى أحيل إلى التقاعد عام 1394هـ وبعد تفرغه من الأعمال الحكومية بدأ في ممارسة بعض الأعمال التجارية وبعد نضوج أولاده انعكست عليه الأعمال الايجابية التي كان يقدمه لوالديه وأسرته ففاز بها من أولاده البررة الذين لم يدخروا وسعا لراحته وإسعاده فعاش بينهم مكرما معززا مخدوم لقد قطف ثمار مزارعه في الماضي .

في عام 1423هـ توفي رحمه الله رحمه واسعة واسكنه فسيح جناته وقد عان في أخر حياته من مرض عضال اسأل الله تعالى ان يكون ذلك تخفيفا لذنوبه وان يسجل ماعناه في سجل حسناته وان يجمعنا به ووالدينا جميعا في جناة النعيم.
لقد ترك غياب العم براك بن عبدالله فراغا كبيرا لدى اسرته ومجتمعه ولقد نعاه الكثير انا لله وانا اليه راجعون .

لقد غاب ابو عبدالله بجسمه وبقيت ذكراه ومواقفه الخيره في افواه وقلوب اسرته ومعارفه ومجتمعه , اختفى ولكنه خلف اسره مترابطه وابناء واحفاد صالحين ارجو من الله سبحانه وتعالى ان يكونو خير خلف لخير سلف وان يتحلو بسيرته واخلاقياته انه نعم المولى ونعم النصير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .



كتبة : عبدالله بن صالح العواد .. ابو محمد

اعداد : عبدالرحمن بن براك البراك

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش. الوقت الآن هو 06:40 مساءً الإثنين 29 أبريل 2024.