• ×

02:47 مساءً , الخميس 4 سبتمبر 2025

مــن وراء جــدران الــمـاضــي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 




-

مــن وراء جــدران الــمـاضــي بــكـيـت .. وبـكـيـت وحــمـلـت

أكـفـان عـمـري فــوق ظــهــري ، وسـمـعــت تـسـابــيــح

مـلائـكــة الــرب مــن حــول جــســدي الــبــالــي .

وقــفــت وحـاولــت ان أعــلـن تــوبـتــي لــربــي ودمــوع

الــمــاضـي الألــيــم تــسـقــي حــقــول حــيــاتــي الــيــابــســة .

ايــتــهــا الــروح إن فــي الــحــيــاة مــعــنــى يــخــفــيــه

الــمــوت بــل رب الــمــوت عــن الــبـشــر . يــاروح جــســدي

الــبــالــي انــتــي سـائــرة إلــى نــور فــي الــسـمــاء هـو الــرب

بــعـد أن تــخـلـصـتِ مـن تــعـقـيـدات الــحـيـاة وعـقـبات الــعـمــر ، سـوف

تــذهـبـيـن إلـى ربٍ فـي الـسـمـاء

وأمـا الــجـسـد يـبـقـى فـي الأرض حـتى يــبـلـى







بقلم : ابراهيم بن عبدالعزيز العواد ..


بواسطة : admin
 0  0  1805
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش. الوقت الآن هو 02:47 مساءً الخميس 4 سبتمبر 2025.