-
مــن وراء جــدران الــمـاضــي بــكـيـت .. وبـكـيـت وحــمـلـت
أكـفـان عـمـري فــوق ظــهــري ، وسـمـعــت تـسـابــيــح
مـلائـكــة الــرب مــن حــول جــســدي الــبــالــي .
وقــفــت وحـاولــت ان أعــلـن تــوبـتــي لــربــي ودمــوع
الــمــاضـي الألــيــم تــسـقــي حــقــول حــيــاتــي الــيــابــســة .
ايــتــهــا الــروح إن فــي الــحــيــاة مــعــنــى يــخــفــيــه
الــمــوت بــل رب الــمــوت عــن الــبـشــر . يــاروح جــســدي
الــبــالــي انــتــي سـائــرة إلــى نــور فــي الــسـمــاء هـو الــرب
بــعـد أن تــخـلـصـتِ مـن تــعـقـيـدات الــحـيـاة وعـقـبات الــعـمــر ، سـوف
تــذهـبـيـن إلـى ربٍ فـي الـسـمـاء
وأمـا الــجـسـد يـبـقـى فـي الأرض حـتى يــبـلـى
بقلم : ابراهيم بن عبدالعزيز العواد ..